Best Love

أهلا وسهلا
نتشرف بتسجل سيادتكم فى المنتدى
ونتمنى لكم أوقات سعيدة دائما

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

Best Love

أهلا وسهلا
نتشرف بتسجل سيادتكم فى المنتدى
ونتمنى لكم أوقات سعيدة دائما

Best Love

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
Best Love

Love For Live For Ever

السلام عليكم نتمنى قضاء أوقات سعيدة
نرجو عدم أستخدام الالفاظ البذيئة و الاسماء الغير مناسبة
نرجو الاهتمام بقراة المواضيع ومحاولة كتابة بعض المواضيع و أبدأ الرأى
أفضل 10 أعضاء فى المنتدى سوف يتم ترقيتهم من أعضاء الى مشرفين
أدارة المنتدى:Mercilessly

دخول

لقد نسيت كلمة السر

المواضيع الأخيرة

» حظك فى حبك
رواية الحب في زمن الكوليرا Icon_minitime1الجمعة مايو 29, 2015 2:41 pm من طرف samehfr

» حظك فى اسمك
رواية الحب في زمن الكوليرا Icon_minitime1الجمعة مايو 29, 2015 2:40 pm من طرف samehfr

» افتكاسات بنات
رواية الحب في زمن الكوليرا Icon_minitime1الجمعة يوليو 30, 2010 1:07 am من طرف Lord of hearts

» لعشاق الرعب
رواية الحب في زمن الكوليرا Icon_minitime1السبت يوليو 17, 2010 5:44 pm من طرف عاشقه الجيتار

» لاصحاب الذوق الرفيع اجمل مقطوعات جيتار روماسينة في التاريخ
رواية الحب في زمن الكوليرا Icon_minitime1السبت يوليو 17, 2010 1:56 am من طرف عاشقه الجيتار

» tomorrow
رواية الحب في زمن الكوليرا Icon_minitime1الخميس يوليو 08, 2010 3:06 am من طرف عاشقه الجيتار

» Innocence
رواية الحب في زمن الكوليرا Icon_minitime1الخميس يوليو 08, 2010 3:03 am من طرف عاشقه الجيتار

» اختاري رقم وشوفي ايش يطلعلك نصيحه
رواية الحب في زمن الكوليرا Icon_minitime1الأربعاء يوليو 07, 2010 7:28 pm من طرف عاشقه الجيتار

»  مكالمات مجانية يويما نصف ساعة اتصال عبر الانترنت جوال هاتف ارضي
رواية الحب في زمن الكوليرا Icon_minitime1الأربعاء يوليو 07, 2010 7:26 pm من طرف عاشقه الجيتار

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 

    رواية الحب في زمن الكوليرا

    عاشقه الجيتار
    عاشقه الجيتار


    عدد المساهمات : 50
    تاريخ التسجيل : 30/06/2010
    العمر : 28
    الموقع : https://loveandlove.own0.com

    رواية الحب في زمن الكوليرا Empty رواية الحب في زمن الكوليرا

    مُساهمة من طرف عاشقه الجيتار الأربعاء يوليو 07, 2010 7:08 pm

    الرواية مليئة بالزخم والأحداث لأنها تروي قصة رجل وامرأة منذ المراهقة وحتى ما بعد بلوغهما السبعين ، وتصف ما تغير حولهما وما دار من حروب أهليه في منطقة الكاريبي و حتى تغيرات التكنولوجيا وتأثيراتها على نهر مجدلينا العظيم والبيئة الطبيعية في حوضه .

    ولأن الرواية رواية "حب" كان اسمها حب ولأنها قصة حزينة في وسط حزين كان لا بد لماركيز أن يضيف "في زمن الكوليرا" والحاضرة كبطل رئيسي في الرواية كوحش منتشر في منطقة الكاريبي ذات الحر الخانق والفقر المدقع حاصدا البشر بشراسة لدرجة ترى فيها الجثث ملقاة في الشوارع ولا ينفذ منها حتى الأطباء أنفسهم ..

    ولأن مفتاح الرواية عند ماركيز يتشكل من الكلمة الأولى فقد ربط بين اللوز المر والغراميات الكئيبة في طريق الطبيب أحد أبطال الرواية لمعاينة حالة انتحار لمهاجر نكتشف فيما بعد أنه قد يعتبر شخصا زائدا في الرواية وأنه مجرد حدث ثانوي .. كما يموت الطبيب في اليوم ذاته بحادث آخر ليبدأ ماركيز في قص أحداث الرواية عائدا بذاكرة الأبطال ما يزيد على نصف قرن ..

    البطلان الرئيسيان هما فلورنتينو اريثا الذي يعشق فيرمينا اديثا وهي على مقاعد الدراسة وتبادله الحب عبر الرسائل فتطرد من المدرسة الدينية لأن المدرسة ضبطتها تكتب رسالة حب كما يرفض والدها التاجر هذا الحب لأنه يأمل لابنته بعريس من طبقة اجتماعية أعلى فيسافر بها بعيدا عن المنطقة ويغيب فترة يظنها كافية دون أن يدرك أن ابنته كانت على اتصال مع حبيبها طيلة الوقت بوساطة التلغراف وتعلقت به إلى أن اعتبرته خطيبا لها

    والمفارقة المدهشة والتي ستكون بداية المأساة أنها وبعد ثلاثة سنوات من حبها له عبر الرسائل شبه اليومية لم تقترب منه بدرجة كافية كما في حصل ذات مرة في السوق وهي تشتري أغراض الخطوبة لتفاجأ بان حبها مجرد "وهم" وتذهل كيف أحبت ذلك "الطيف" المفتقر إلى الملامح المحددة فتنهي الأمر بقرار فردي

    ثم تتزوج من طبيب جذاب خريج أوروبا يحظى بمباركة والدها نظرا لمكانته الاجتماعية وتعيش معه سعيدة طوال 52 عاما من عمرها ، تسافر فيها معه إلى أغلب أنحاء أوروبا وتتفنن في جمع كل ما هو غريب لتعرضه بعد عودتها على الأصدقاء والمعارف ، و تساهم وزوجها الطبيب في النشاطات الاجتماعية والثقافية في البلاد وتنتقل إلى طبقته بتفوق وتنجب منه وتنسى حبها الأول الذي لا ينساها للحظة ويعاهد نفسه على الزواج منها حتى لو أدى به الأمر أن ينتظر أو يتمنى وفاة زوجها !!

    وبعد أن كان يرفض أن يعاشر غيرها رغم أنه يقضي وقته في فندق خاص بعمه بين عصافير الليل اللواتي يتكسبن عن طريق جسدهن دون أن يعيرهن اهتماما ، إلا أنه بعد زواجها وتعرضه لحادثة (اغتصاب) من قبل امرأة لم يتح له معرفتها ، يحاول أن يدفن نفسه في العلاقات الجنسية مع النساء بحثا عن الحب وكمحاولة للتعويض بطريقة الأخذ أكثر من العطاء ودون أن يذهب في أي علاقة إلى حد الالتزام لأنه يريد أن يظل حرا على أمل الاقتران بفيرمينا داثا

    وفي الوقت ذاته يرتقي في عمله في شركة النقل النهري التي يملكها عمه بفضل اجتهاده وسعيه لمكانة ترضي حبيبته مع مساعدة المرأة الوحيدة التي عرفها كصديقة دون أن يضاجعها ، فيما بقية النساء كثيرات العدد يصورهن ماركيز بالشهوانيات غالبا غير المخلصات والميالات للخيانة بسهولة ، مركزا على الأرامل اللواتي يبدأن الحياة الحقة بعد وفاة أزواجهن !!

    ورغم أنه كان يحب النساء اللواتي يعرفهن بطريقة ما ويحببنه إلا أنه كان يعتبر نفسه طوال الوقت زوجا لفرمينيا اديثا ويحافظ على سرية تلك العلاقات ويرفض أن تقاسمه أي منهن سريره في بيته والمعد فقط لها
    ولم يكن يعذبه ضميره أو يحوله عن تصميمه شيئ حتى حين كان سببا في قتل إحداهن من قبل زوجها بسببه وحتى حين انتحر ت تلك الطفلة التي كان وصيا عليها وتصغره بستين عاما فيما كانت تشاركه سريره لأنه صدها بعد وفاة زوج فرمينا داثا أخيرا

    زوج فرمينيا داثا كان طبيبا مثاليا ، يحب زوجته دون أن يخلو الأمر من نزوة تعرض لها وضحى بالمرأة التي كانت زنجية في سبيل زوجته ودون أن تخلو حياة طولها نصف قرن من بعض الرواسب والخلافات لتظل سعيدة بمعظمها وحتى موته .. لينكشف بعدها وعن طريق الصحف التي تترصد الطبقات العليا أنه كان على علاقة بصديقتها فتنقم عليه شاعرة بالإهانة حتى وهو متوفى ..

    الأحداث كثيرة ويصعب عرضها كما يصعب إعطاء خط عام للشخصيات التي رسم ماركيز تفاصيلها بريشة متقنة ، دون إطالة ولكن الخط العام للرواية يروي إصرار فلورنتينو اريثا على الوصول لهدفه في الزواج من فرمينا داثا وإخلاصه لهذا الهدف رغم أننا في مرحلة ما نظن ذلك شبه مستحيل فهو يتعجل و يسارع لتقديم عهد الحب لفرمينا داثا في نفس يوم وفاة زوجها مما يجعلها تطرده بكيل من الشتائم ، ولكنه لا يفقد الأمل ويستمر في محاولة كسب صداقتها بطريقة عقلية هذه المرأة حيث لم تعد الرسائل العاطفية لها من تأثير مع امرأة في السبعين

    يرسل لها رسائل عبارة عن تأملات في الحياة والزواج والشيخوخة تنال رضاها وتساعدها على تقبل الشيخوخة والموت بطريقة أفضل وتقبله شيئا فشيئا كصديق من عمرها تتبادل معه الأحاديث والتأملات فيما لا زال هو يرى فيها الحبيبة رغم تبدل مظهرها وذبولها وتجاوزهما العقد السابع ، ويتصادقان مع تشجيع ابنها الذي يفرح لأن أمه وجدت رفيقا من عمرها يتفاهم معها ومع نقمة ابنتها التي ترى الحب في هذه السن (قذارة) ، مما يؤدي بالأم لطردها من بيتها

    أحداث الرواية الأخيرة تدور في سفينة نهرية حيث يدعو فلورنتينو اريثا حبيبته لرحلة نهرية على سفينة تمتلكها شركته فتوافق وهناك يقترب منها اكثر وتدرك بأنها تحبه رغم شعورها بأن عمرها لا يصلح للحب ولكن هذا ما كان يمنع فلورنتينو اريثا من الاستمرار بالأمل والسعي لراحتها فيتخلص من المسافرين الآخرين بخدعة أن السفينة عليها وباء الكوليرا لكي لا تنتهي الرحلة ويكون الفراق ويثبت أنها خدعة غير موفقة مع الحجر الصحي وتدخل السطات ..

    وهنا تنتهي الرواية والسفينة تعبر النهر ذهابا وجيئة رافعة علم الوباء الأصفر دون أن ترسو إلا للتزود بوقود فيما تضم عش الحبيبين الذين لا يباليان بكبر عمرها ويقرران انهما الآن في مرحلة أفضل لوصول مرحلة ما وراء الحب وهي الحب لذات الحب

    رأي عام :

    لا يمكن القول إلا أنها رواية أكثر من رائعة ، قدمت لنا عبر قصة الحب الطويلة هذه الكثير من الواقع الأنساني بشكل ساحر فقد قرأنا الثقافة اللاتينية بكل زخمها من خلال الأبطال مع تحولات مرحلة التحرر والبناء والانتقال نحو المدنية وما عايشته أمريكا اللاتينية من أوبئة وحروب أهليه من خلال منظور إنساني يغوص في أعماق الشخصيات والتي وجدتها غنية جدا لدرجة أني ظننت أن بعضها زائد ..

    ولم يمنع من تعاطفي المطلق مع البطل ذي التصميم الخارق سوى إقامته لعلاقة جنسية مع طفلة هو وصي عليها ، وإهماله لها حتى كوصي عندما وجد حبيبته تحررت من الزواج دافعا إياها نحو المجهول و دون أن يؤثر عليه كثيرا خبر انتحارها سوى بعض الوخز البسيط

    لا أنكر هنا أني أحاسبه أخلاقيا وهذا ليس من حقي ولكن إنسان يحتفظ بحبه لأكثر من نصف قرن بكل هذا التصميم أفترض به أن يكون أكثر إنسانية مما ظهر منه ..

    كما لا أنكر أن صورة المرأة في الرواية لم تعجبني فقد بدت لي تقليدية جدا عاشقة ولكن خائنة ولم تسلم حتى البطلة من هذا الوصف في تلميح ترك مفتوحا لخيال القارئ تمثل في انسحاب فرمينا داثا بغضب من أمام الكاهن عندما أراد منها أن تعترف إن كان لها علاقات خارج إطار الزوجية ..رغم أن الكاتب لم يشر إلى ذلك في أحداث الرواية

    تناقل الكاتب بين الأزمان كان مبدعا وغنيا بالخيال فكثيرا ما بدأ من النهاية ثم أعادنا لزمن مضى أو انطلق من البداية أو المنتصف
    وشخصياته متنوعة ويعطيها حقها لدرجة تظنها محور الرواية وتفاجأ لاحقا بأن الحضور كان زائدا أو بطريقة أخرى : أدت المطلوب منها على أكمل وجه وانتهى دورها وسلمت المسيرة لغيرها ..

    ولا أدري إن كنتم مثلي ولكني أبدأ القراءة بتثاقل عادة وأجدها ممتعة أكثر مع تقدم الصفحات وهذا ما وجدته يزداد في كل صفحة طويتها عن سابقتها رغم أني لم أحب البداية لأني وجدت إطالة في فترة المراهقة دون داع إلا ما كان من بداية لقصة قهرت نصف قرن والكثير من المفاهيم التقليدية وقهرت حتى زمن الكوليرا

    في النهاية فإن ماركيز يستمد قوته من الواقع بطريقة غرائبية مشوقة يظهر فيها كمن يمارس الهروب من الواقع ، واقعية من نوع آخر !!

    ويتحدث الكاتب في لقاءاته ومقالاته من أن هذه القصص حقيقية فجزء كبير من الرواية حمل قصة حب أمه وأبيه وحتى الشخصيات الهامشية في الرواية لها أصل واقعي أعمل فيه ماركيز الخيال

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت مايو 11, 2024 5:50 pm